لليوم الثانى على التوالى واصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر يسيطر على الأوضاع المؤلمة التى تتم بمدينة حلب السورية الشقيقة جراء القصف والحرب التى يتضرر منها الكبير والصغير رجال وأطفال وسيدات والتى تحولت ساحاتها إلى برك من الدماء والخراب وتدمير للبنايات حتى أصبحت لا يوجد من يأوى بها، حتى أصبح الإرهاب يتلذذ بدماء الأبرياء.
وما زالت مواقع التواصل الاجتماعية تسيطر على الأحزان تجاه النشطاء لشن حملة مكبرة لتحريك الضمير العربى تجاه العدو بمشاركة الصور والفيديوهات التى ترصد المجازر الدامية، وتصدر عدة هاشتاجات منها، “لك الله يا سوريا” و”حلب تحترق”، و”ادعى لسوريا”، و”مصر إلى سوريا”، قائمة الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، صباح اليوم السبت،
واحتلت الأكثر بحثا بموقع التدوين المصغر فى الترند المصرى، والتى واصلتها الدعوات لدعم الضحايا والمطالبة بوقف قصف المدنيين الأبرياء فى المدينة المحاصرة، والغارات وجميع القذائف المتفجرة التى تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتى أدت إلى تدمير مستشفى وقتل الأبرياء.